1

الأحد، 4 يونيو 2017

إحذروا المضلّلين... أسعار العقارات ستستمر بالإنخفاض وهذه هي الأسباب

إحذروا المضلّلين... أسعار العقارات ستستمر بالإنخفاض وهذه هي الأسباب
  منذ سنة بدأت صفحتنا بنشر وقائع عن حقيقة السوق العقاري في لبنان من أجل مساعدة المواطن اللبناني
وإنقاذه من الغبن الذي يتعرض له من قبل بعض المطورين العقاريين بمساعدة بعض المصارف المستفيدة. ذلك في ظل شبه غياب السلطة الرابعة (الإعلام) عن تثقيف الناس عن هذا الموضوع، لأسباب تتعلق بطريقة تمويلها (المطورون العقاريون والمصارف هم أكبر المعلنين).  كل ذلك في ظل غياب اي نوع من أنواع الشفافية وغياب الدولة عن حماية المستهلك.

:خلاصة ما ننشره

ما هي حقيقة السوق العقاري في لبنان؟

إن أسعار العقارات التي ارتفعت بشكل جنوني ابتداءا من عام 2006 ووصلت لذروتها عام 2012 قد شكلت فقاعة عقارية ضخمة نسبة لحجم الاقتصاد اللبناني. وكأي فقاعة لا بد لها ان تنفجر وكلما كبر حجم الفقاعة كلما كبر حجم الإنفجار. بالفعل، كما توقعنا منذ سنة على صفحتنا، فقد بدأت الأسعار بالهبوط في كل المناطق اللبنانية ونتوقع أن يستمر الهبوط التدريجي ليصل الى نسبة 70% وأكثر (بالمقارنة مع أسعار سنة 2012).

الحقائق التي ننشرها، ليست حقائق مخترعة أو صعبة.  فأي أحد لديه حد أدنى من المعرفة بأبسط قوانين الإقتصاد (كقانون تأثير العرض والطلب على الأسعار) يمكنه أن يؤكد ما ننشره لكم "ما عم نخترع البارود".

كما هو متوقع، بدأت بعض المواقع الكترونية بمساعدة بعض مدعي الخبرة الإقتصادية هجوما على صفحتنا وقامت هذه المواقع بمساعدة "خبرائها" بنشر إشاعات بأن الأسعار في لبنان سترتفع وذلك لتضليل المواطن اللبناني لدفعه لإرتكاب غلطة عمره، كل ذلك لمصلحة حيتان المال وأصحاب المشاريع العقارية الكبيرة.
فقدم "خبراء" الموقع حجج واهية بأن المصارف لن تسمح بإنخفاض الأسعار وبأن الإسكان لن يسمح بالإنخفاض وغيرها من الحجج الواهية التي شرحنا كل منها على حداً على موقعنا. والجدير بالذكر بأن أحد خبراء الموقع المذكور قد سبق و صرّح على إحدى القنوات التلفزيونية عام 2014 بأن سنة 2014 افضل وقت للشراء لأن الأسعار سترتفع  بشكل كبير وبالتأكيد ذلك لم يحصل بل على العكس فإن الأسعار إنخفضت بنسبة تتراوح بين 30% الى 40%  بالمقارنة مع أسعار عام 2014. فهل من أحد سيصدقه الآن عندما يقول مجدداً انه الآن (سنة 2017) افضل وقت للشراء؟؟؟؟  
كفى استغباءا لشبابنا!!! كفى تضليل للمواطن اللبناني من أجل حفنة من الدولارات او المناصب (أو نتيجة لعدم خبرة من يدعون أنهم خبراء)!!!

Source:  Real Estate in Lebanon

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق